ایکنا

IQNA

جائزة دبي للقرآن تنهى استعداداتها لانطلاق الدورة 22

9:27 - May 15, 2018
رمز الخبر: 3468710
دبي ـ إکنا: اكملت اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم استعداداتها لانطلاق الدورة الثانية والعشرين من المسابقة الدولية للقرآن الكريم (دورة زايد الخير) خلال الفترة من 1 - 20 رمضان 1439.

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، اكملت اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم استعداداتها لانطلاق الدورة الثانية والعشرين من المسابقة الدولية للقرآن الكريم (دورة زايد الخير) خلال الفترة من 1 - 20 رمضان  1439.
 
وذكر المستشار ابراهيم محمد بوملحه مستشار حاكم دبي للشؤون الثقافية والانسانية رئيس اللجنة المنظمة بانه ومنذ صدور توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة أن يكون عام 2018 في دولة الإمارات العربية المتحدة  هو  «عام زايد»، ليكون مناسبة وطنية تقام للاحتفاء بالقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بمناسبة ذكرى مرور 100 سنة على ميلاده، وذلك لإبراز دور المغفور له في تأسيس وبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب إنجازاته المحلية والعالمية، فقد أعلنت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تسمية الدورة الثانية والعشرين للمسابقة الدولية للقرآن الكريم  والتي ستقام في الفترة من 1- 20 رمضان 1439 هـ 2018 م  ب (دورة زايد الخير) ، وقررت اللجنة أن تحمل جميع مراسلاتها ومطبوعاتها وإعلاناتها شعار عام زايد.

وعن أخر الاستعدادات للدورة 22 ذكر بوملحه ان جميع لجان الجائزة  أكملت استعدادها لبدء الفعاليات واثنى على الجهود الكبيرة التي قام بها أعضاء اللجنة المنظمة والموظفين والمتطوعين لإنجاز المهام باحترافية ومهنية عالية  بفضل الخبرة التراكمية في ادارة الفعاليات  بشكل عام والمسابقات القرآنية بشكل خاص وان الجائزة تشهد في العام الواحد أكثر من مسابقة تحتاج الى جهد كبير والى تنسيق بين جميع الوحدات وهذا ما أكسب الجائزة  وآهلها أن تتمتع بهذه السمعة الطيبة  والمتميزة  والمكانة الرفيعة ببين مثيلاتها من الجوائز والمسابقات في العالم رغم حداثة تأسسيها  وكذلك الإقبال الكبير الذى تحظى به الجائزة من الدول الإسلامية والجاليات وحرصهم على المشاركة فيها سنويا .
 
وقال الدكتور سعيد حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة للجائزة ان الطفرة الكبيرة التي شهدتها المسابقة الدولية خلال مسيرتها التي امتدت الى أكثر من اثنين وعشرين سنة حيث أصبحت الأن محل تقدير واحترام وإعجاب من كثير من العلماء والقادة من مختلف دول العالم  وهناك إشادات كبيرة من داخل الدولة وخارجها على ما تقدمه الجائزة  من عمل ونشاط وإن هذا يضعنا أمام مسؤولية وتحد كبير للمحافظة على هذا المستوى الرفيع و المتميز  وهذه المكانة المرموقة وان نحرص دائماً لنقدم في كل عام احسن من عندنا من خطط تتعلق بالتنظيم والتنسيق المحكم مع الجميع سواء كان ذلك مع الجهات الحكومية أو القطاع الخاص  وقال ان الجائزة كانت قد بدأت بفرعين فقط هما المسابقة الدولية والشخصية الإسلامية وها هي الان تضم 14 فرعا مما يجعلها في عمل متواصل طوال العام حيث تبذل  الجائزة أقصى الجهود في خدمة كتاب الله وحفظه وتجويده وتلاوته كما وترفد الجائزة سنويا المكتبة الإسلامية بعدد من الإصدارات  التي تتناول الموضوعات العلمية والشرعية والفقه والسنة النبوية الشريفة وغيرها من الموضوعات الأخرى . كما أشار الى الزيادة الملحوظة في عدد المشاركين في المسابقة الدولية بعد أن قفز هذا العام الى أكثر من 104 مشارك. وإن الإحصائيات تشير الى عدد المشاركين على مدى الاحدى والعشرين الماضية بلغ أكثر من 1770مشاركا.

وكانت وحدة العلاقات العامة قد اكملت استعداداتها حيث التنسيق الدائم على الصعيد المحلي والخارجي لان المسابقة الدولية لها مكانتها ليس فقط على المستوى المحلي بل على المستوى العالمي وهذا ما يتطلب جهدا مضاعفا وعملا متواصلا و قد انتهت العلاقات العامة من حجز الفنادق الخاصة بالمتسابقين ومرافقيهم ولجنة التحكيم وضيوف الجائزة وشكلت فرق العلاقات وتم توزيعهم في المواقع المختلفة كالسكن والمطار وقاعة المسابقة والمواصلات وغيرها  كما انتهت الوحدة من تجهيز الدروع التذكارية الخاصة بالمناسبة والدرع الخاصة التي تقدم للشخصية الإسلامية الفائزة بجائزة الدورة الحادية والعشرين كما تم التنسيق مع اللجان الاخرى لإخراج حفلي الافتتاح والختام بصورة متميزة.
 
بينما انهت اللجنة الاعلامية استعداداتها بالتواصل مع وسائل الاعلام المختلفة لاطلاعهم على خارطة الفعاليات المختلفة المصاحبة للمسابقة الدولية والاتفاق على الشكل المناسب لتغطيتها اعلاميا وايصالها صوتا وصورة وخبرا الى العالم في شهر الخير والبركة شهر رمضان المبارك  وقد انتهت اللجنة الاعلامية من اصدار المطبوعات الإعلامية الخاصة بالمسابقة والكتاب السنوي للدورة الحادية والعشرين ومن إعداد الإعلانات سواء كانت تلك التي تنشر وتبث عبر الفضائيات أو الصحف أو المواقع الالكترونية الأخرى كما انتهت الوحدة من  الاتفاق مع  شركة النقل التلفزيوني لنقل الفعاليات الى الاقمار الصناعية بالتعاون مع الشريك الاعلامي الرئيسي للجائزة مؤسسة دبي للإعلام التي وفرت كافة الامكانات الفنية والبشرية لنجاح هذه الفعالية الكبرى وتم تجهيز لمركز الصحفي وتزويده بالأجهزة والمعدات التي سيتم وكذلك تحديث موقع الجائزة على شبكة الانترنت لاستيعاب الأخبار والأنشطة واللقاءات الصحفية  اليومية.
 
اما اللجنة الادارية والمالية فقد بدأت ومنذ وقت مبكر بتوجيه الدعوات الى أكثر من  145  دولة وجالية  اسلامية في العالم للمشاركة  وافقت منها حتى الأن 104 دولة وجالية وهذه مشاركة غير مسبوقة كما قامت الوحدة بالتنسيق مع رعاة الدورة من المؤسسات والشركات والدوائر المحلية الحكومية وشبه الحكومية حيث ترعى جانبا من فعاليات الدورة الثانية والعشرين كل من اتصالات ومصرف الإمارات الاسلامي وبنك دبي الاسلامي ومؤسسة دبي للإعلام ومجموعة فلورا وغرفة دبي وجمعية الاتحاد وهيئة كهرباء ومياه دبي ومجموعة الرستماني  وجمعية دار البر  وأمان ومؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والانسانية ودو والسركال ومجموعة حنبل شافعي المدني والفطيم وبلدية دبي وشرطة دبي ومستشفى البارجيل وهيئة الطرق والمواصلات في دبي وهيئة الصحة في دبي والإدارة العامة للإقامة وشؤون الاجانب ومؤسسة دبي لخدمات الاسعاف واقتصادية دبي والصكوك الوطنية ومطاعم جازيبو ومشاريع قرقاش ومستشفى برايم والمركز الميكانيكي للسيارات كما تم الانتهاء من إصدار تأشيرات الدخول إلى الدولة وتذاكر السفر للضيوف من المحاضرين والمتسابقين ومرافقيهم ولجنة التحكيم وتم  الانتهاء من تطوير البرامج الإلكترونية الخاصة بتحكيم المسابقة الدولية وبرامج رصد نتائج المسابقة والبرامج الإلكترونية الأخرى الخاصة بتجهيز كشوفات مكافئات الفائزين والمحاضرين والمحكمين والمتطوعين كما قامت بإنهاء الاجراءات الخاصة بتفرغ المتطوعين بتعاون مشكور من جميع الدوائر والمؤسسات التي يعملون بها وذلك لضمان ادائهم  لمهامهم بشكل كامل وبإتقان.

 
المصدر: quran.gov.ae
captcha