نقل السفارة الأمریکیة الی القدس کان طلب أیباك ولیس الشعب الأمریکی
وأکد ذلك، محرر موقع "أتك ذ سیستم" فی فیرجینیا "کیث بریستون" فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) معتبرا نقل السفارة الأمریکیة الی القدس دلیل علی إتباع البیت الأبیض لإسرائیل وخضوعه لمطالب إسرائیل.
وقال إن ترامب عندما کان یرید إلقاء کلمة فی اللوبی الإسرائیلی فی أمریکا "أیباك" کان خاضعا بشدة لإسرائیل ومطالبها.
وفیما یخص نقل السفارة الأمریکیة الی القدس بالتزامن مع ذکری الـ 70 للنکبة وتأسیس حکومة تل أبیب قال "دون شک إن ترامب هو الرئیس الأمریکی الأکثر إتباعاٌ للصهیونیة حیث لم یکن قبله رئیس هکذا الا الرئیس الأمريكي الأسبق "جورج بوش".
وأردف قائلاً: ان الرئیس ترامب دافع مرات عدیدة عن بناء الکیان الصهیونی للمستوطنات علی الأراضی الفلسطینیة وهذا دلیل علی أنه لا یرغب فی تقدم عملیة السلام.
هذا ويذكر أن لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية تسمى اختصاراً أيباك بالإنجليزية: American Israel Public Affairs Committee، و هي أقوى جمعيات الضغط على أعضاء الكونغرس الأمريكي. هدفها تحقيق الدعم الأمريكي لإسرائيل.
ولا تقتصر الأيباك على اليهود بل يوجد بها أعضاء ديموقراطيين وجمهوريين. تم تأسيسها في عهد إدارة الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور. تعتبر منظمة الأيباك منظمة إسرائيلية وقد يكون أكبر دليل على ذلك الاسم السابق لها والذي تأسست باسمه وهو American Zionist Committee for Public Affairs اللجنة الصهيونية الأمريكية للشؤون العامة والتي تم تأسيسها في سنة 1953. تم تحويل مسماها إلى ما هو معروف اليوم بالأيباك بعد تدهور علاقة داعمي إسرائيل والرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور حيث وصلت الأمور إلى إجراء تحقيقات مع اللجنة الصهيونية الأمريكية للشؤون العامة . لهذا تم تغيير الاسم وتأسست جماعة ضغط جديدة تُسمى اللجنة الإسرائيلية الأميركية للشؤون العامة.
