وهو يعد مدخلاً لدراسة الفنون والعمارة الإسلامية في الصين.
وقسّم المؤلف كتابه إلى ثلاثة فصول وخاتمة.
ويتناول الفصل الأول فن عمارة المساجد في الصين وزخرفتها، بخاصة المساجد العتيقة مثل مسجد قوانغتا في قواتغتشو، ومسجدي نيوجيه ودونغشي في بكين، ومساجد إقليم شاندونغ.
أما الفصل الثاني فيتناول فيه المؤلف عمارة الخانقاه، والقبة، والمزار، والضريح، والتأثيرات سواء الوافدة أو المحلية التي تعرضت لها العناصر المعمارية الصينية في العصر الإسلامي.
أما الفصل الثالث والأخير فتضمن إشارات إلى فن الخط، والمخطوطات الدينية، والخزف، مع شرحٍ لتطور العناصر الفنية والزخرفية على التحف والآثار المعمارية.
واختتم المؤلف كتابه بوضع تسلسل زمني موجز للتاريخ الصيني حتى تأسيس جمهورية الصين الشعبية عام 1949. وألحقت بالكتاب الهوامش الخاصة بالمراجع الأجنبية المتعلقة بالعمارة والفنون الإسلامية في الصين.
المصدر: alhayat.com