وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، كانت سلطات الاحتلال أبعدت صيام عام 1988 بتهمة كتابة بيانات حركة حماس الأولى والمشاركة في قيادتها.
واستقر صيام في السودان حتى عام 1994 ثم انتقل للعيش في اليمن مع أسرته وعمل ممثلاً لحماس فيها، ورئيساً لرابطة فلسطين فيها، وعميداً لمعهد الشيخ عبد الله الأحمر للدراسات والمعارف المقدسية فيها مع مناصب ومواقع عديدة هناك، وظل فيها حتى ساءت الأحوال في اليمن فعاد إلى الخرطوم بعيداً عن الأضواء.
ويقول المؤرخ الفلسطيني أسامة الأشقر "إن صيام كان سفيراً متجولاً لفلسطين يطوف أنحاء الأرض في سفر متصل ويعرّف بقضيته ويحمل معه في عودته ما تجود به أيادي الخيرين".
ويلفت إلى أنه كان خطيباً مفوهاً جهوري الصوت تعرفه المنابر. ومن دواوينه المطبوعة: دعائم الحق 1981، ملحمة البراعم 1982، ميلاد أمة 1987، سقوط الرفاق 1990، ديوان الانتفاضة 1990، الاغتيال منهج الاحتلال 2004، ديوان ذكريات فلسطينية 2007، ديوان يوم في المخابرات العامة 2008.
المصدر: samanews.ps