ایکنا

IQNA

قائد الثورة يعزي بوفاة "السيد فاطمي نيا": الفقيد كان ينبوعاً فياضاً للشبان

15:56 - May 16, 2022
رمز الخبر: 3485974
طهران ـ إکنا: أصدر قائد الثوررة الاسلامية الايرانية آية الله السيد علي الخامنئي بياناً بمناسبة رحيل العالم الجليل والخطيب المفوه "السيد عبد الله فاطمي نيا" مؤكداً فيه أن المعلومات الغزيرة و البیان الجذاب للفقيد الغالي كانتا مصدراً فياضاً للشبان.

وأفاد الموقع الاعلامي لمكتب قائد الثورة الاسلامية الايرانية أن سماحة آية الله السيد علي الخامنئي أصدر بياناً عزّى فيه بوفاة المؤرخ الاسلامي وأستاذ الحوزة العلمية والجامعة في إیران "الحاج السيد عبدالله فاطي نيا".

وأشاد سماحته في هذا البيان بالشخصية العلمية والثقافية لهذا العالم الجليل وقدِّم تعازيه لاسرته الكريمة وجميع المحبين والمستفيدين من دروسه العلمية وشاطر العزاء لكل المنتسبين اليه.

وشدد أية الله الخامنئي على أن المعلومات الواسعة والبيان الجذاب ولهجته الجميلة تعتبر مصدراً فياضاً للكثير من الشبان والباحثين عن الحقيقة حيث يعتبر فقدانه مصدر حزن وأسف مبتهلاً الى الله تعالى ان يتغمد الفقيد الراحل برحمته الواسعة ومغفرته ويتفضل عليه بأفضل الجزاء انه سميع مجيب.

رؤساء السلطات الثلاث يعزون في رحيل آية الله فاطمي نیا

وفي هذا الاطار، عزی رؤساء السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية في وفاة المؤرخ الاسلامي واستاذ الحوزة والجامعة في إیران "آية الله السید عبدالله فاطمي نيا".

وقدم رؤساء السلطات الثلاث في ايراني المتمثلة برئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي، ورئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني الدكتور محمد باقر قاليباف، ورئيس السلطة القضائية في ايران، حجة الاسلام غلام حسين محسني ايجئي، قدموا التعازي في وفاة العالم الجليل آية الله عبدالله فاطمي نيا إلى قائد الثورة الاسلامية اية الله الخامنئي وعائلة الفقيد وكافة الشعب الايراني.

وقال رئيس الجمهورية ابراهيم رئيسي في رسالة تعزية ان الراحل فاطمي نیا كان أستاذا في الأخلاق بكلماته وخطاباته المؤثرة ومضی حياته الطيبة في تعزيز ونشر المبادئ الدينية والعقائدية على مختلف المستويات، وبتأليف أعماله القيّمة، ترك سجلاً مشرفاً زاخراً.

وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني "الدكتور محمد باقر قاليباف" ان الفقید قدم طيلة سنوات حياته، خدمات رائعة في تعليم الأصول الدينية، وکان مدافعاً عن قيم الثورة الاسلامية في اللحظات الحاسمة من تاريخها.
قائد الثورة يعزي بوفاة
کما قال رئیس السلطة القضائية "حجة الاسلام غلامحسين ايجئي" ان هذا العالم الجليل كان من كنوز التصوف والأخلاق، ومجتهدًا في نشر التعاليم الإسلامية وتعليم الطلاب وتعرف العديد من الشباب على التعاليم الدينية.

وقد ولد الفقيد عام 1947 بمدينة تبريز مركز محافظة أذربيجان الشرقية (شمال غرب ايران) وتتلمذ منذ الطفولة على يد والده مير اسماعيل فاطمي نيا الذي كان من علماء الدين العرفاء ومن ثم تتلمذ لنحو 30 عاماً على يد عالم الدين ميرزا حسن مصطفوي الذي كان من تلامذة عالم الدين سيد علي قاضي.

وواصل دراساته الحوزوية ودرس العلوم الاسلامية والعرفان عند علماء كبار من امثال العلامة الطباطبائي والسيد محمد حسن الهي الطباطبائي (الشقيق الاصغر للعلامة طباطبائي) ومحمد تقي آملي وسيد رضا بهاء الديني ومحمد تقي بهجت والعلامة الجعفري.

وكان للراحل العديد من المقالات والمؤلفات منها حول غيبة الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) والقضايا الاسلامية الاخرى وكتاب "مآل العشق" وهو شرح حول قصيدة للامام الخميني (رض) باللغتين الفارسية والاوردية وكتاب حول الغدير يتضمن 40 حديثاً من مصادر الشيعة والسنة حول حادث الغدير وشرح وتفسير زيارة "الجامعة الكبيرة" وكتاب "نغمة العشق".

كما يعتبر آية الله فاطمي نيا أحد المفسرين البارزين لنهج البلاغة والصحيفة السجادية وقد ألقى محاضرات عديدة في هذا المجال.

المصدر: إکنا + وكالات

captcha