وتتمثل اللغات في اللغة العربية والإنجليزية والروسية والفرنسية والصينية إضافة إلى اللغة الأمهرية والأرومية والاوردية بجانب التدريس بلغة التغالوغ والهندية والسنهالية والتاميلية.

كما تحرص الدار بشكل مستمر على تقديم خدمات الرعاية للمهتدين الجدد، بما فيها مرحلة ما بعد إشهار الإسلام، والتي تعد من أهم المراحل في رحلة المهتدي الجديد.

و‎يأتي ذلك ‏‎ضمن رؤية الدار في أن تكون مؤسسة رائدة في التعريف بجوهر الثقافة الإسلامية واستيعاب المهتدين الجدد، وتجسيداً لرسالتها بالتميز والريادة في التعريف بالثقافة الإسلامية للمهتمين، وتهيئة المهتدين الجدد للإسلام وتوعية المجتمع لاستيعابهم.

‎وتعتبر الدار مؤسسة ثقافية إسلامية تهتم بتوفير العناية اللازمة للمهتدين الجدد وتقديم الرعاية الاجتماعية والأسرية لهم، وتفعيل أسلوب التعايش مع المجتمع المسلم، وتعريف المهتمين بالإسلام على حقيقته وجوهره، ونشر روح التعايش مع الآخرين.

‎وأكدّت الدكتورة نضال محمد الطنيجي المدير العام لدار زايد للثقافة الإسلامية سعي الدار من خلال دورات الثقافة الإسلامية إلى تنمية المعاني الروحيَّة والخُلقيَّة والاجتماعيَّة، وتعزيز قيم التراحم والتّعايُش مع مُختلف الثقافات والحضارات الإنسانيّة.

وأشارت إلى أن هذه الدورات تهدف للتّعريـف بجوهر الثقافة الإسلاميّة، وتهيئة الأفراد لاستيعاب أساسيَّات الدين الإسلامي، وتعليم الأفراد المبادئ العِـلْمِـيَّة والعَمَلِيَّـة للدين الإسلامي إضافة إلى ترسيخ قِيم الوسطيَّة والاعتدال في حياة الأفراد كقِيم جامعة لمعاني العدل والخير والاستقامة، والانفتاح والعيش المشترك مع الآخر، بما يضمن تحقيق التَّنمية المُستدامة للفردِ والمجتمع.

 وأكدت أن المادة العِلميَّة لدورات الثقافة الإسلاميَّة المُطبَّقة في الدار أُعدّت بالتّعاون مع جِهات مُختصَّة في مجال الدّراسات الإسلاميَّة والبحث العلمي، وعلى أيدي مختصين لتلبي حاجة المهتدين الجدد وتواكب تطلعاتهم، مشيرة إلى أن دورات الثقافة الإسلامية تنقسم إلى خمس مستويات بإجمالي 70 ساعة تعليمية.

المصدر: وكالة أنباء الامارات