إقامة ندوة بعنوان "مكانة القرآن في أفريقيا المعاصرة" بمعرض طهران
وأقيمت مساء أمس الجمعة 22 مارس الجاري ندوة بعنوان "مكانة القرآن في أفريقيا المعاصرة" بتنظيم اللجنة العلمية التابعة للقسم الدولي في الدورة الـ31 من معرض طهران الدولي للقرآن الكريم بالعاصمة الايرانية طهران وذلك بحضور نخبة من الخبراء والباحثين في الدراسات القرآنية من تونس والجزائر.
وأشار أمين الندوة "سيد حسن عصمتي" إلى وجود قراء القرآن في بلاط ملك الحبشة النجاشي (إثيوبيا حالياً) في صدر الإسلام، قائلاً: يمكن اعتبار أفريقيا الوجهة الأولى للدبلوماسية القرآنية في التاريخ الإسلامي.
وبعد ذلك، تحدث الفنان والخطاط القرآني التونسي "عمر بن علي الجمني" عن تاريخ حضور الإسلام في تونس، قائلاً: إن الفنون القرآنية متجذرة في تاريخ تونس والأندلس، وكان لجامعة الزيتونة دور محوري في مجال الأنشطة القرآنية في تونس.
وتحدث في هذه الندوة أيضاً، أستاذ جامعة الجزائر والناشط القرآني "إرمولي بلال" حيث أشار في البداية الى تاريخ وصول الإسلام إلى الجزائر والحبّ الكبير لأهل هذا البلد للقرآن الذي يتجلى في الكتاتيب القرآنية، مبيناً أن مصطلح "فرسان القرآن" يستخدم منذ القدم لمن يحفظون القرآن في الجزائر.
وتجدر الاشارة الى أن الدورة الـ31 من معرض طهران الدولي للقرآن تنعقد 20 مارس لغاية 2 أبريل 2024 م في مصلى الامام الخميني(ره) وسط العاصمة الايرانية طهران حيث يستقبل المعرض الزوار من الساعة الخامسة مساء لغاية 12:30 ليلاً بتوقيت طهران.
وينعقد هذا المعرض بتنظيم معاونية القرآن والعترة التابعة لوزارة الثقافة والارشاد الاسلامي في إیران، وتم إختيار شعار "إني أقرأك" لهذه النسخة من المعرض.
وتقام هذه الدورة من المعرض بمشاركة 45 مؤسسة قرآنية شعبية و24 مؤسسة حكومية، ومن مختلف الأقسام التي يتضمنها هي "القسم الدولي"، و"الأطفال والناشئين"، و"الذكاء الاصطناعي والمواضيع المعرفية"، و"الفنون الدينية"، و"الحجاب والعفاف"، و"المرأة والأسرة"، و"الزواج السهل"، و"ترجمة القرآن"، و"الحفظ السهل للقرآن"، وفلسطين وطوفان الأقصى"، و"المسابقات والأحداث القرآنية"، و"الاستشارات"، و"نهج البلاغة"، و"خدمة القرآن"، و"الجلسات الأسرية"، و.
