وأشار إلی ذلك، الأکادیمي الايراني والمدرس في جامعة طهران "خسرو باقري" في محاصرة له بندوة "التربیة والقرآن الکریم"قائلاً: إن القرآن الکریم یصف الإنسان بکائن ذي عمل.
وقال إن تربیة هذا الکائن العامل لایمکن أن تتم بأسالیب جبریة وتلقینیة لأن الأسالیب التي تقضي علی رغبات البشر وقناعاته لا یمکن أن تتناسب مع ذاته.
وأضاف أن التربیة الإسلامیة من منظور القرآن الکریم یجب أن تکون أولاً واقعیة وثانیاً تحفیزیة و ثالثاً إنتخابیة.
وأوضح أن ذلك نفهمه من الآیة الکریمة "لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ" (البقرة / 256) موضحاً أن الرسل لم یأتوا لیفرضوا الدین علی البشر بل جاءوا لیقنعوا البشر بالدین.